الاثنين، 16 نوفمبر 2015

إني عائدة... بقلمي منتديات عالم حواء

إعتادت أن تمسك يدي ، ترافقني دائما ، نضحك معا ونبكي معاً ..




تعاهدنا الا نفترق ابدا ..


كتبنا معا عهداً أن نتعاون و نضمد جراحنا ، كان من بنود عهدنا أن ننجح أن نتفوق أن نحمل معاً احلامنا ..


تعاهدنا أن نفرح سوياً حين تشرق شمس امنياتنا ..


كنا نسير على درب واحد ، كنا نتسامر سوياً ..


تحكي لي احداث يومها ، واحكي لها اوجاع قلبي ، فتمسح برفق على رأسي وتخبرني أن غداً اجمل ..



تقول لي : ابتسمي فأنا بــ قربك ولن ابتعد عنك ..


وثقت بها كثيراً ، كما أنها منحتني كامل ثقتها ..



ذات يوم أفلت يدها من يدي ، حاولت الامساك بي لكني اسرعت متجاهلة لــ وجودها ..



نسيت في تلك اللحظة عهدي معها ، كنت لا ارى دموعها التي تبلل خدها ، رغم أن قلبي كان يبكي معها ..



صرخت ونادت ، كان صوت رجائها أن اعود يصل لــ كل شيء حولي إلا انا ..!!



حملت حقائبي وشددت الرحال لعالم مجهول تماما ، لم تكن فيه معي ، صُفعت فيه كثيراً ، لم يكن هناك من يمسح دموعي ..



لكني لم اتراجع فلا خيار آخر فــ طريقي الذي سلكته لا رجعة فيه ، كنت أبحث عنها في الطرقات ، في عيون الماره ..



كنت اشعر أني فقدت شيئاً ثميناً لكني أجهل ماهيته !!



نسيتها لم اعلم حينها أنها من ابحث عنه ، بنيت الكثير من الاحلام والامال على آخرين ظننت أني بهم سأكون ..


لكني فقدت نفسي ، ادركت أن مايحدث معي امراً ليس طبيعياً ، فقلبي يخبرني أني لا اسير في الطريق الصحيح ..



ورغم صدق نبؤة قلبي الا أني انكرت هذا مكابرة ...!!!



وبعد مرور السنين ، بعد أن وجدت جميع من بحثت عنهم ، بعد أن تحقق كل ما بنيته عليهم ، بعد أن اسقوني كأس خيبتي بهم ..



زارتني أتت إلي معاتبة ، لازالت كما هي صغيرة ضعيفة ..



قالت بحزن : لماذا خذلتيني ؟



لماذا لم تستجيبي لكل ندائتي لكل صرخاتي ؟



لماذا خنتي العهد الذي تعاهدنا عليه وعزمنا أن نسير معا لنحققه ؟



كنت اختنق كانت دموعي تنهمر كـ ماء المطر تبلل خدي وتفقدني القدرة على الرؤية بوضوح ..



فــ تلك الصغيرة رغم عتابها الرقيق كــ قلبها اوجعتني ، كانت تجلدني اضعاف ما جلدني ذلك العالم الذي رحلت وتركتها لـــ أجله ..


تسارعت انفاسي واضطرب بشدة قلبي ..



حاولت الامساك بيدها ، حاولت أن استعيدها ، لاني لم أجد أحداً يحبني كــ حبها ..



لكني كلما اقتربت منها ابتعدت اكثر ، كلما ركضت اليها حلقت بعيداً ..



رجوتها بدموعي أن تقترب ، طلبت منها بصدق أن تكون افضل مني ولا تبتعد ..



لكنها لوحت لي مودعة وقالت : لست هنا لست في عالمك الذي آثرتيه علي ، الذي خنتيني لاجله ..


قلت لها : لكني الان اريدك أنتِ ، لا اريد احد سواك ، تألمت كثيرا لأجلهم ، ابكوني كثيراً ولم يمسح احدهم دمعتي ..




لم يشفقوا على قلبي الصغير جداً بينهم ، قسوتهم لم ترى الا جسدا ظنوه سيكبر ، ويعتاد عالمهم ..



لم يدركوا اني لازلت كما تركتك صغيرة ايضاً ، لدي احلامي ولدي امنياتي ، لكنهم اغتالوها قتلوها في مهدها ..



نظرت لي نظرة اعرفها جيداً اتذكرها وكأنها بالامس ..



ثم قالت : هل تريدين حقاً أن اعود ؟



اجبتها بلهفة : بالتأكيد ..



اشارت بيدها للبعيد ..



ثم قالت : ستجديني هناك في تلك البقعة التي هجرتيني فيها ، فلم اتحرك خطوة للامام ..



عودي يا صديقتي للخلف كثيراً ، وستجديني في مكاني لازلت انتظر يدك لــ تعود فتمسك يدي ونكمل مسيرنا معاً ..



حتى لو كنتِ قد جربتي حياة اخرى بدوني ، الا أني لم اجرب شيئاً بدونكِ لازال قلبي على العهد وان ابتعد عنه الجسد ..



مسحت دموعي ، ورفعت إلى السماء رأسي ..



ثم بكل ايمان ويقين قلت : يارب عليك توكلت وإليك انبت اكفني ما اهمني تعلم مافي نفسي وانت علام الغيوب ..



ثم بدأت السير عائدة الى ما كنت تركته خلفي سنين طويلة ..



ابحث عن ذاتي المفقودة هناك في الماضي البعيد ، وسأستعيدها بإذن الله ..



اعلم أن الرحلة شاقة والطريق طويل ، لكن الله معي ولن يخيب في الله ظني ..



انتظريني يا أنا ، فــ أنا عائدة لـ امسك يدك مجدداً ..



بقلمي / نظرة حياء





منتديات عالم حواء
المصدر: منتديات بيت حواء - من قسم: الأدب


Ykd uhz]m>>> frgld lkj]dhj uhgl p,hx



إني عائدة... بقلمي منتديات عالم حواء

الامل قادم منتديات عالم حواء

علي رشقات المطر تترنم تبشير الامل تتنتظر


شروق شمس ساطعه تنتظر رحيل الليل المختلط بهدوء


احلام جميله احيان ثم من بعده نستقبل اسرب

الفرح حتي تستبشر اروحنا الغارقه في وحل الام الحياه

الزئفه نقترب من خريف العمر المرهق بتفصيل

وحلاوة الايام وزخم السنين ولكن تبشير الفرح قادمه

باذن الله كل امر يكون


ارجوا من عزيزاتي تقومي


منتديات عالم حواء




</div>
المصدر: منتديات بيت حواء - من قسم: الأدب


hghlg rh]l lkj]dhj uhgl p,hx



الامل قادم منتديات عالم حواء

قصص اطفال قصيرة

قصص اطفال قصيرة

قصّة الطفل المثالي :
كان الطّفل بندر محبوباً في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء، ونال قسطاً كبيراً من الثّناء والمدح من أساتذته باعتباره طفلاً ذكيّاً، وعندما سُئل بندر عن سرّ تفوّقه أجاب:

أعيش في منزلٍ يسوده الهدوء والاطمئنان بعيداً عن المشاكل، فكلّ شخصٍ يحترم الآخر داخل منزلنا، ودائماً ما يسأل والديّ عنّي ويناقشانني في عدّة مواضيع من أهمّها الدّراسة والواجبات الّتي عليّ الالتزام بها، فهما لا يبخلان عليّ بالوقت لنتحاور ونتبادل الآراء، وتعوّدنا في منزلنا أن ننام ونصحو في وقتٍ مبكّر كي ننجز أنشطتنا.

وأقوم أنا في كلّ صباح نشيطاً، كما عوّدني والداي على تنظيف أسناني باستمرار حتّى لا ينزعج الآخرون منّي حين أقترب منهم، ومن أهمّ الأسس الّتي لا يمكننا الاستغناء عنها الوضوء للصّلاة؛ حيث نصحوا حتّى لصلاة الفجر كي لا نفوّتها، وبعد الصلاة نتناول أنا وأخوتي إفطار الصباح حتّى يساعدنا على إنجاز فروضنا الدراسيّة بسهولةٍ ويسر، ثمّ أذهب إلى مدرستي الحبيبة حيث أقابل زملائي وأساتذتي.

أحضر إلى مدرستي وأنا رافعٌ رأسي، وواضعٌ أمامي أماني المستقبل، ومنصتاً لكلّ حرفٍ ينطقه أساتذتي حتّى أتعلّم منهم، ولأكون راضياً عن نفسي. وعندما أعود للمنزل يحين الوقت المناسب للمذاكرة، فأقوم خلف مكتبي المعد للدّراسة بحفظ جميع فروضي وواجباتي وأكتبها بخطٍّ جميل؛ فبحمد الله جميع أساتذتي يشهدون على خطّي، وآخذ قسطاً من الراحة كي ألعب وأمرح ولكن دون المبالغة في ذلك، وفي المساء أذهب كي أنام لأستعيد نشاطي للبدء بيومٍ جديد.

قصّة الذّئب ومالك الحزين:
كان هناك ذئبٌ يأكل حيواناً قام باصطياده، وأثناء أكله اعترضت بعض العظام حلقه فلم يستطع إخراجها من فمه أو بلعها، فأخذ يتجوّل بين الحيوانات ويطلب من يستطيع مساعدته على إخراج العظام مقابل أن يعطي من يساعده ما يتمنّاه، فعجزت الحيوانات عن ذلك حتّى أتى مالك الحزين ليحلّ المشكلة.

قال مالك الحزين للذئب: أنا سأخرج العظام وآخذ الجائزة، وحينها أدخل مالك الحزين رأسه داخل فم الذّئب ومدّ رقبته الطّويلة حتّى وصل إلى العظام فالتقطها بمنقاره وأخرجها، وبعدها قال للذئب: أعطني الجائزة الّتي وعدتني بها. فقال الذّئب: (إنّ أعظم جائزة منحتك إيّاها هي أنّك أدخلت رأسك في فم الذّئب وأخرجته سالماً دون أذىً)!!

قصّة الزّرافة زوزو:
زوزو زرافةٌ تمتاز برقبتها الطّويلة، وجميع الحيوانات الصّغيرة تخاف منها مع أنّها لطيفةٌ جدّاً؛ فعندما تراها صغار الحيوانات تسير في الغابة تخاف من رقبتها الّتي تتمايل، لأنّها تظنّ بأنّ رقبتها ستسقط عليهم، فهي من طولها لا ترى إن مرّ أرنبٌ أو سلحفاةٌ صغيرة، وإذا مرّت بجانب بستانٍ جميل داست جميع الزّهور، وهي بذلك تُغضب الفراش والنّحل.

شعرت جميع حيوانات الغابة بالضّيق من تصرّفات الزرافة على الرغم من طيبة قلبها، وعندما علمت زوزو بحقد الحيوانات عليها حزنت حزناً شديداً وصارت تبكي لأنّها تحبّهم، ولكنّهم لا يصدّقون ذلك.

وفي يومٍ من الأيّام رأت الزّرافة زوزو عاصفةً رمليّةً تقترب بسرعةٍ من المكان؛ فهي الوحيدة الّتي رأت ذلك لأنّ الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة بسبب قصر طولها، فصاحت الزّرافة زوزو محذّرةً الحيوانات كي تهرب ، فاستجابت الحيوانات لها واختبأت في بيوتها، وفي الكهوف، وتجاويف الأشجار قبل أن تأتي العاصفة وتدمّر كلّ شيء.

وبعد انتهاء العاصفة اعتذرت الحيوانات من الزّرافة زوزو، واعترفوا لها بأنّهم كانوا مخطئين بحقّها فأصبحت زوزو صديقةً مقرّبةً لهم، وعاشت زوزو بعدها حياةً سعيدة مليئة بالحب.


منقول


rww h'thg rwdvm



قصص اطفال قصيرة

شكرا لكم صديقاتي | خاطرة

في رِحْلةِ الحَياةِ تُصادِفُ أناسٌ يُلهِبونَ فيكَ مَا فَتَرَ من العواطفِ ويُحيُونَ مَا مَاتَ مِنَ طُموحٍٍ وأملٍ ، ويُحْيلونَ شَيخُوخَةَ رُوِحكَ شَباباً طافحاً، وكآبة لحَظاتكَ فَرحاً وَصَخَباً لا حُدودَ لهُ . نُحبُّهم بِصِدقٍ ونشْكرُ اللحْظةَ التي جَمَعتنا بهم على دَربِ الارْتحالِ ليُشاركونا ما تَبقّى مِن العُمرِ حتَّى ولو طيْفاً زائراً يُرمِّم المُتهالك مِنَّا. يتَجدّدُ مَعَهُم الأمَلُ وتُستَلذُ مُمَارسَةُ الجُنونِ .. والطَّيشِ ..و البَرَاءةِ ..و كُل شيءٍ ، وتَعودُ الأرْواحُ بِهم إلى سَالفِ نَقائها ونَاصِعِ أيَّامها، مُنتشيةً تلفها البَهْجةُ ويَتَغشَّاها الرِّضى . أسعدكم الباري ووفقكم صديقاتي أينما كنتن..

منقول..


a;vh g;l w]drhjd | oh'vm



شكرا لكم صديقاتي | خاطرة

لله در القائل منتديات عالم حواء

فقيرا جئت بابك يا إلهي --- ولست إلى عبادك بالفقـير

غني عنهــم بيقين قلبي --- وأطمع منك في الفضل الكبير


إلهي ما سألت سواك عونا --- فحسبي العون من رب قدير


إلهي ما سألت سواك عفوا --- فحسبي العفو من رب غفور


إلهي ما سألت سواك هديا --- فحسبي الهدي من رب بصير


إذا لم أستعن بك يـا إلهي --- فمن عوني سواك ومن مجيري؟
المصدر: منتديات بيت حواء - من قسم: الأدب


ggi ]v hgrhzg lkj]dhj uhgl p,hx



لله در القائل منتديات عالم حواء

نصيب منتديات عالم حواء

نصيب




ابتسمت وهي تستقبل عاصفة من التصفيق الشديد


وبترحيب وإقبال جماهيري كبير عند افتتاح معرضهاالأول للوحات الفنية

وهي في. وقفتها هذه عادت بذاكرتها الى الوراء..إلى سنين البؤس والكفاح

حيث كانت العبارة التي ترددها لنفسها دائماً :

لأرضى بما قدر لي .. فليس لي نصيب في هذه الحياة .....

واصبحت تؤمن بهذا المقال وجعلته جزءاً من حياتها. ......

ولطالما كانت تنظر في المرآة وهي تقول بين تنهيدة حارة وزفرة :

لا جمال .. ولا مال... وحصيلة دراسية متوسطة... فمن أين سيأتي النصيب ؟.

سلوتها الوحيدة كانت خربشات قلمها الصغيربخطوط مبهمة متداخلة

تعبر فيها عن أحاسيسها، وترسم فيها مشاعرها المكبوتة ..

انها عبير ذات العشرون عاماً ..... التي تعيش مع جدها الضرير..

كل أسرتها كان هو .. بعد أن فقدت والديها وهي طفلة ..

وكثير اً ماكان الجد الحكيم يردد على مسامعها :

ياابنتي .. إن الله لاينسى عباده ، وسيعوضك عن فقدك خيرا . .

لا تقولي أنا لاحظ لي في الدنيا فلكل منا نصيب ولو قليل

سيكبر غداً مثل حبات المطر حين تبدأ قطرات ثم تنهمر ....

.فاحمدي الله واصبري وسترين .

ولكنها تقابل كلام جدها بأن ترفع كتفها وتلوي شفتيها العريضتين دلالة

على عدم الرضا .....

لم يكن لديها من تشكو. اليه حالها سوى جارتها التي تكبرها بأعوام

والتي تعمل بوظيفة بسيطة في أحد االمؤسسات الحكومية

أخبرتها ذات يوم بأن المؤسسه لديهم ستقوم بمعرض للوحات الفنية المرسومة

بريشة فنانين مبتدئين بغية اكتشاف المواهب .

وقالت لها ضاحكة.. ومشجعة ومازحة :

لم لاتشتركي برسوماتك الزاهية التي لاأفهم خطوطها ..

.ربما هناك من يفهمها غيري

دارت الفكرة برأس عبير وحدثت نفسها :

لم لاأشارك ؟ وماذا عندي لأخسره ..!

انهمكت بعد هذا القرار الذي منحها بصيص أمل في الرسم

عدة أيام .... وقد أعتقت لجام روحها لتنهمر خطوطها مترجمة فصول حياتها

على شكل ألوان تداخلت بصورة رموز ناطقة بخلجات نفسها.

وأخيراً قدمت لوحاتها وزينت بها ركناً من المعرض .



في اليوم المحدد لافتتاح المعرض حضرت مع صديقتها هناك

حيث كان المكان يعج اباللوحات الفنية الرائعة

وأعتبرت أن لوحاتها كانت شاحبة بينهم متوارية .

وبعد مرور فترة من الوقت لكزتها جارتها وهي تشير

الى لوحةا لها وقد وقف شخصا يتأملهابإهتمام شديد

راقبته باهتمام فرأته وقد اتجه الى أحد المسؤولين عن المعرض

يسأل عن صاحبة اللوحة .. وحين قدم للتعرف عليها

أبدى إعجابه الشديد وعلق قائلاً : هذا هو الفن الراقي والإبداع !

أصابها الذهول وهي تسمع هذا الكلام حتى لم تعرف بماذا تجيب

وتفاجأ الرجل حين علم إنها لم تدرس أي نوع من أنواع الفنون

فأثنى عليها بشدة وشجع موهبتها الطبيعية ..

وأبدى استعداده القيام بمعرض في إحدى الصالات الراقية

تطرح من خلاله فنها الجميل وتعهدها برعاية موهبتها الفذة .

كان ذلك الرجل فنانا ورجل أعمال ذواق للفن الراقي السريالي

وبعد مرور شهور إستطاعت بمساعدته إفتتاح معرضها الذي نال إعجاب

المتذوقين لهذا الفن البديع...

وقد أطلقت أسم ( نصيب) على معرضها وحين سُئلت عن السبب

في اختيار تلك التسمية ..

ابتسمت وهي تقول :

إنها حكمة جدي..

هنا في معرضها الأول استرجعت قصة نصيبها ..

وحمدت الله ..

تنهدت بعمق وقالت : لقد صدقت ياجدي ، وها هو المطر بدأ ينهمر .

ومع مرور السنين أتيح لعبير التدرج في دراسة إختصاصها دراسة تؤهلها لأن

تبدع أكثر حيث جمعت بين الخبرة والموهبة والعلم....

وأصبحت من كبار الفنانين التشكيلين

وتبدل النصيب .

(أحداث واقعية سردتها بقلمي )




منتديات عالم حواء
المصدر: منتديات بيت حواء - من قسم: الأدب


kwdf lkj]dhj uhgl p,hx



نصيب منتديات عالم حواء

روايه كنت أكرهك والان لن أدعك لغيري منتديات عالم حواء

كم انا سعيده سنذهب للمدينه ونعيش فيها


ياترى كيف المدارس فيها وهل هناك عصابات تخطف الاطفال كم اسمع وهل هي افضل من الريف وهل ساجد صديقات


وكم ساشتاق لخالتي مرام


افكار متزاحمه في راسي ذلك اليوم


هل حياه المدينه ستكون افضل ام ان حياه القريه افضل


بدءنا بحزم الامتعه


وجا خالي حامد كي يقلنا وسيكون هو المحرم لنا لانه استحاله ان نسكن في المدينه دون محرم هذا ماقاله ابي


ونحن نحزم امتعتنا. سمعت صوت جدتي (والده ابي ) اسمها نعيمه


هي دائما ما تشاجر امي سوا بسبب او بدون وهي السبب الرئسي لذهابنا للمدينه لانها لا تكف ولو ليوم واحد عن مشاجره امي لا ادري لماذا ولاكن دائما ما تختلق ابسط الامور لختلاق المشاكل والمشاجرات


امي طيبه جدا وحنونه. ولاكنها في الاونه الاخيره لم تعد تسكت لها لقد نفذ صبرها وهي أيضاً مصابه بالربو وقلبها لا يحتمل الكثير فهي سرعان ما تمرض


ولعلكم تتسالون ماسبب كره جدتي نعيمه لامي


في السابق كانت تريد ان يتزوج ابي ابنه شقيقها(ابنه خاله)


ولاكنه احب امي فقد كانت ابنه عمته أيضاً نحن شبكه عنكبوتيه من زواج الاقارب


بعد ساعات قليله أتئ خالي ومعه سياره اجره


وعندما راتها جدتي بدات. الصراخ والدعا ليس على امي فقط بل علينا وعلى ابي أيضاً


ربما كنت سعيده انني ساتخلص من هذا الجو الملي بالمشاجرات والكره


ذهبنا
ومازالت الأفكار لم تذهب من راسي


سالتقي بخالتي ريم ومروه و..... بدأت موجه الأفكار والذكريات تجول في راسي


يا الهي كيف سعيش في المدينه وهو هناك ياترى هل سيستمر في مضايقتي ؟


في المدينه تقطن خاله والدتي ساعرفكم عليها


لديها من الأبناء محمد صادق. ومروه وزوجها اسمه علي


خالتي ريم تزوجت ابنها محمد


لازلت اذكر ذلك اليوم وكيف كان


ارتديت فستاني الابيض الطويل وطبقاته المميزه التي تمتد للارض. والذي تزينه فصوص صغيره من الخرز والكرستال

شعري سرحته امي للخلف ورفعته لي ذيل حصان وظفرته


وزينته بالفيكونات البيضا المرصعه بالكرستال


خرجت كباقي الاطفال ولاكن انا لم اكن أري نفسي طفله لا ادري ولاكنني دائماً اشعر وإنني كبيره او هذا ما اسمعه


راني صادق عندما كان برفقه اخوه العريس محمد كان متوجه للداخل رمقني بتلك النظرات التي لطالما عندما يراني ينظر لي بتلك النظرات اتجمد في مكاني ويتصاعد الدم في وجهي وتسري قشعريره في كل انجا جسدي


تأره اشعر بخوف. وتاره اشعر بكرهي له وتاره اخرى اشعر بفرح ربما لان نظراته لي وابتسامته البراقه تعيد لي ثقتي بنفسي فطوال عمري لم يمدحني احد او يقول لي انتي جميله ولا ا حظى بايه تشجيع الا في دراستي فقط


نظراته اخترقت قلبي الصغير كانت نظرات مريبه لم افهمها فأسرعت فوراً مختبئه في احدئ الغرف





رغم اني اكرهه ونظراته تزعجني اغلب الاوقات


الا اني دائما اتحاشى النظر اليه











في اليوم التالي زفه. العروس


ستذهب للمدينه ولن نراها ياترى هل ستكون سعيده


هكذا جرى حديثي مع خالتي مرام كانت اخر العنقود خالتي مرام


خالتي ريم اكبر منها بثلاث سنوات ولاكن دائماً ماكن. يتشاجرن علا أتفه الأسباب


في اليوم الثاني ستذهب والده العروسه


جدتي (والده والدتي) اسمها صفيه


الى المدينه برفقه ابي واخوالي أيضاً هكذا جرت العادات والتقاليد


في اليوم التالي يذهب اقارب العروسه لزيارتها


كنت بشده ارغب في الذهاب


ذهبت نحو ابي


__اريد الذهاب برفقتكم




__لا نستطيع أخذك فكما ترين السيارات كلها ممتله رجال ولايوجد امرأه غير جدتك


هكذا تعمد ان يحرجني ابي بكلامه فهو يعلم اني جدا خجوله فاحسست انه من العيب ان اذهب فانفجرت الدموع في عيني كالشلال


بينما انا ذاهبه راتني جدتي صفيه


قالت مابك فشهقت شهقات. متسارعه واخبرتها


لم تفهم شي مني حتى انا لم ادري ماذا كنت اقول


اخبرها ابي بطلبي ان اذهب برفقتهم


نظرت الي بحنيه وقالت دعها تأتي فهي تحب خالتها ريم جدا وكانت متعلقه بها


ولاباس ان أتت برفقتنا



هيا ارتدي حذائك وتعالي


هذه الكلمات خرجت من ابي الذي يبدو انه اشفق علي فارتسمت ابتسامه عريضه على وجهي الذي تغطى بالدموع


بعد مسافه ٥ساعات وصلنا


كانت مروه اول من استقبلني بفرحه فقد كنت العب معها ونضحك ونخرج معا اثنا زيارتنا لمنزلهم


كانت تكبرني باكثر من اربع سنين ولاكن كنا دوما صديقات


بدات انظاري تبحث عن خالتي


قلت اين خالتي ريم كنت احسست انهم اختطفوها منا


ابتسمت مروه وقالت انها في غرفتها مع محمد


قالت لي بسرعه قبل ان اقول اي شي او استفسر لما هي في الغرفه تعالي نلعب


بينما نحن في غرفتها نلعب وتحكي لي حكايات


دخل صادق دون ان يطرق حتى الباب نظرت له مروه بنظره حقد وقالت لما لم تطرق الباب


قليل أدب


ابتسم وعيناه متوجهتان نحوي وكأنه ليس في الغرفه الا انا


ابتسم وقال كيف حالك أماني


رفعت عيناي له وبوجه عابس قلت بخير


قال اخي تزوج خالتك وانا ساتزوجك


اندهشت واذرفت الدموع لا أرديا قلت لن اتزوجك وبكيت لا ادري لماذا ولاكني بكيت بشده


قفزت مروه ودفعته خارجا


انت وقح هيا اخرج


قال وهو خارج الغرفه انتي خطيبتي وهو يبتسم


وبعد ثواني اطل براسه من الباب وقال لاتبكي ياخطيبتي


هنا انفجرت باكيه واخذت الدموع تأخذ مجراها كانها سيل جارف



لم اره كثيرا فتره مكوثنا وعندما اراه فقط يبتسم ويقول بصوت خافت انتي خطيبتي



وفي اليوم التالي عدنا



ونحن في الطريق للعيش في المدينه لم تتوقف عاصفه افكاري


قبل ان تغادر ذهبنا الى منزل والدتي كي نودع من فيه رايت خالتي مرام واغرقت عيناي بالدموع فكم كانت لنا مغامرات وكم تشاجرنا وكم تضاربنا أيضاً كل يوم كانت لنا مغامرات في القريه .


بكيت ذلك اليوم بحرقه فانا اكره ان أفارق من احب


ولاكن ما خفف عني ان جدتي صفيه أتت معنا كي تساعد امي في ترتيب البيت الذي سنسكن فيه .





وصلنا أخيرا للمدينه


توقفت السياره اما منزلنا الذي. استاجرناه


ولاكن خالي حامد في البدايه لم يعرف اين هو فبدا مرتبك قال للسائق ادخل من هذا الشارع


ولاكنه تفاجأ انه ليس هو قال ارجع واذهب من الشارع الذي يليه كنت اكتم ضحكاتي واقول ايعقل ان لايدري أي مكان استاجر لنا ^ــ^



اوووف اخيرا انه هو بعد ان دخلنا شارع مجاور هذا طبيعي فخالي لم يعتد على المدن او عاش فيها


خالي حامد اكمل الثنويه في القريه وكان جدا شغف بالدرراسه والمذاكره ربما سكنه معنا كان بالنسبه له تحقيق احلامه ودراسته في جامعه


وصلنا


ساعرفكم بعائلتي


اميره تصغرني بست سنوات


آمال تصغرني بثمان


وماجد يصغرني بتسع او اكثر


اعشت وانا اتمنى لو كان لي اخ او اخت قريب من عمري كم كنت اشعر بالوحده


وامي التي لها قلب ابيض صافي ولطالما كنت اتشاجر معها وكنت ام بديله لاخي واختاي



دائماً مايقع اللوم علي في كل شي


وانا المسووله


لم يكونو اخوتي فقط بل انهم أولادي أيضاً فقد قمت بالعنايه بهم دائماً


دخلنا المنزل وكان جميل والأجمل من ذلك ان منزل خالتي ريم على بعد شارعين فقط


لقد استاجرو لنا منزل قريب منهم


صادق شغل حيز من افكاري لا انكر اني سعيده اننا نعيش بمنزل قريب منهم لا ادري لما ولاكن فقط اشعر بالسعاده


ههو دايما" عندما نذهب لزيارتهم يحظر لي الحلويات


ويضحكني بحركاته التي يتصنعها لأجل اضحاكي


ولاكن سرعان مايتبدل اللطف ويتلاشى


ويتحكم في تصرفاتي حتى انه احيان لايسمح لي باللعب مع الاطفال











وصلنا المنزل دخلنا من بوابه كبيره جدا كنت انظر وأقول في نفسي ما اكبر هذا الباب


دخلنا واذا به درج طويل


قالت :امي اي دور


خالي :الثالث


كانت شقه جميله وصغيره نوعا ما بمقارنتها مع منزلنا الريفي


أوه ليس هناك حوش


هذا ماقلته


اتصلت خاله امي ام صادق(اسمها حسنا)


هل انتن جاهزات


قالت امي نعم


قالت جدتي حسنا ساتي فورا


اقتربت امي مني وقالت انتبهي لاخوانك


كالعاده اني اهتم بهم واحرص ان لا يتاذى احد


أتت جدتي حسنا وأخذتهن وخالي أيضاً ذهب معهن لشرا بعض الأغراض


اللازمه للمنزل


بعد ساعات طويله اتو فأسرعت نحو الاكياس انظر ماذا اشترو


دقايق وسمعت صوت الجرس يقرع


كان صاحب المنزل يريد ان ندفع له اكثر مقابل الايجار


صرخت جدتي حسنا لقد كانت طويله جدا وعريضه وقويه وجريئه عكس اختها ( جدتي صفيه )قالت بصوت قوي لما نعطيك اكثر مقابل الايجار لقد اتفقتو علا مبلغ محدد


كان المبلغ بسيط وبرغم خبرتها وعيشها في المدن عرفت ان هـؤلا يريدون استغلالنا فنحن جئنا توا"من الريف


قالت لن ندفع أعيدوا مادفعنا وقالت هيا احزمو امتعتكم ستاتون الى منزلي حتى نجد لكم منزل اخر


فرحت جدا سالتقي بمروه وخالتي أيضاً ولاكن اكثر شخص لا اود رويته صادق. ...







ما ان رأني حتى بدات الابتسامه الغامضه ونظره الشر ترتسم على وجهه


انزلت راسي للأرض عندما تلاقت اعيننا


يا الهي الى متى سيستمر بالنظر الي اوووف


ياله من احمق وغبي ولايخجل من احد كيف يرمقني بتلك النظرات وتلاحقني أنظاره امام الجميع الا يوجد فيه قليل من الحياء


هذا ما كنت اقوله في نفسي


ولاكن سرعان ماقطع حبل افكاري صوت خالي


أماني هيا بنا


ذهبت مسرعه وانا انزل من الدرج خلفه دست على طرف فستاني الطويل واغمضت عيناي بخوف


ولاكن سرعان ما احسست بيد تمسكني


قال :بصوت خافت انتبهي ياخطيبتي


ابعدت يده بسرعه ورفعت فستاني وركضت


صعدت السياره وانا الهث بالكاد التقط انفاسي


نسيت اخبركم عن صادق انه مغازل درجه اولى وفنان مبدع في اصطياد الفتاه هذا ما اخبرتني به خالتي ريم (زوجه شقيقه محمد)


كان جسمي الصغير يرتعش خوفاً منه





ولاكن ليس انا من انخدع بسهوله ليس انا الفتاه التي لم تنهي الاحد عشر سنه


بل انا فتاه رغم صغر سنها الا ان عقلها يكبرها بسنوات كثيره


لقد تعمد ان ينزل خلفي لا ادري ماذا ينوي ان يفعل ولاكن كل ما اعرفه ان نيته سيئه جداً





وصلنا بدأو بتنزيل الاغراض من السياره






بينما دخلت انا كالاميره المدلله لا أبالي فهذا ليس من اختصاصي ان احمل الا اغراضي


وتنزيل الأثاث والأغراض من اختصاص الشبان ^___^


استوقفني صوته الغضبان عرفت سريعاً من صاحب الصوت


أكملت طريقي ولاكن هذه المره كان صوته أقوى وأتى بسرعه نحوي حدق في عيناي وبدأ نظرات الغضب تحرقني


قال لي: لماذا لا تساعدينا في حمل الاغراض وتنزيلها لماذا التعجرف ايتها الغبيه


خفت من نظراته اكثر من كلامه المتحكم


قلت بصراخ وصوت عالي لاشان لك بذلك (مادخلك )


لن احمل شيء


فامسك بيدي ووضعها على احدى الحقائب الصغيره وقال احمليها فورا (بطلي دلع )


اخذتها واسرعت خوفاً منه فقد كنت اتوقع منه اي شي


خصوصاً اننا كنا نقف في حوش مظلم لايدخله الا نور طفيف من إضاءة الشارع


دخلت المنزل فاستقبلتني مروه بابتسامه كبيره ارتسمت عليها واسرعت نحوي تحظنني


كنت صغيره وقصيره مقارنه بها


وخالتي ريم أتت الي وهي مبتسمه أيضاً


نظرت الى اسفل بطنها وواشرت مابها بطنك منتفخه


هههههههههههههه ضحكت مروه وخالتي احمرت وجنتيها قالت مروه (مرت اخي حامل ) وغمزت لها


اكتفيت بابتسامه فرحت جداا لانه لديهم تلفاز بينما نحن لم نشتري بعد


فأبي لا يريد ان نلتهي وننشغل بمتابعته. اضافه الى ان ظروفنا حالياً لا تسمح


بعد دقايق دخل الجميع


وبعد قليل أتى العشاء بينما كنا نأكل أتت إعلانات كان طفل جميل وشعره طويل اشقر كانت دعايه عن بسكويت على ما اذكر فلم اركز الا على الطفل الجميل


قلت بصوت طفولي وببرااه (ياحليله )قال صادق قولي ياحليلي انا صمت الجميع وتوجهت انظارهم نحوه بينما احس بالإحراج وخرج من المجلس بل خرج من المنزل كاملاً






منتديات عالم حواء
المصدر: منتديات بيت حواء - من قسم: الأدب


v,hdi ;kj H;vi; ,hghk gk H]u; gydvd lkj]dhj uhgl p,hx



روايه كنت أكرهك والان لن أدعك لغيري منتديات عالم حواء